قالت إن نتائج الزواج من غير رضاء العائلة يُعقد الحلول ... لنا الصالح: حملتنا في «أواصر» تستهدف الحد من زواج السعوديين بأجنبيات
[size]أوضحت مديرة القسم النسائي للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» لنا الصالح أن الجمعية ترعى ما يقارب 600 أسرة خارج السعودية، و22 أسرة داخلها، منوهة إلى أن الخدمات المقدمة لهم ليست مقصورة على المساعدات المالية فقط، بل تشمل الرعاية الصحية، ومساعدات نقدية والدعم المعنوي والرعاية التعليمية وخدمات الإسكان.
وأضافت: «تسعى أواصر إلى مد جسور من التعاون مع جهات حكومية وخيرية محلية على مستوى المملكة لدعم الأسر السعودية في الخارج بعد عودتهم إلى أرض الوطن للاستفادة من برامج تلك الجهات =18كوزارة الشؤون الاجتماعية «وكالة الوزارة للضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي»، وجمعيات البر، وجمعيات رعاية الأيتام، والجمعيات الخيرية النسائية، وجمعيات المساعدة على الزواج، ومشاريع الإسكان الخيرية، والجمعيات الخيرية الأهلية».
وأكدت أن الخدمات التي تقدمها الجمعية للأسر تشمل رعايتهم خارج المملكة وداخلها، مستدركة أن التركيز الأساسي والهدف الرئيس للجمعية هو رعايتهم خارج المملكة، «ولكن هذه الرعاية تشمل الأسر العائدة إلى أرض الوطن من الجمعية ومن الجهات الأخرى المعنية «حكومية، خيرية، محلية» على مستوى المملكة لدعم الأسر السعودية العائدة والاستفادة من برامج تلك الجهات بعد ضم تلك الأسر إليهم».
وأشارت إلى أن الجمعية تقوم بدراسات مكثفة ودقيقة لرصد الأسر في الخارج ومعرفة الإحصاءات التي يتم تجديدها وتنقيحها باستمرار لتوثيق صحة المعلومات طبعاً، إضافة إلى التعاون مع السفارات في الخارج وجهات أخرى.
وأفادت الصالح «أن التمويل الرئيس يأتي من الجمعيات الخيرية والمتبرعين وفاعلي خير الذين يقومون بتقديم مساعدات نقدية وعينية، إضافة إلى ارتباطنا بوزارة الشؤون الاجتماعية»... لافتة إلى «أن تنكر الآباء لأبنائهم يسبب عوائق عدة أهمها ما يتعلق بإنهاء الإجراءات النظامية لهم لدى الأحوال المدنية خصوصاً، إضافة إلى الأضرار الاقتصادية للأسر من عدم صرف الأب والتخلي عن أسرته بهذا الشكل غير الأخلاقي»، معتبرة تنكر الأب للأبناء وزوجته من أصعب الأمور التي تواجه الجمعية لإعادة الأسر إلى أرض الوطن، «خصوصاً إذا لم توجد الأوراق الثبوتية للأبناء، فتصعب إعادتهم لأرض الوطن». مشيرة إلى أن عدم تقبل العائلة داخل المملكة للأبناء من أم غير سعودية يشكل عائقاً ضخماً «خصوصاً إن تم هذا الزواج من دون علم أو رضا العائلة، وفي هذه الحال تحاول الجمعية من خلال دور الاختصاصيات الاجتماعيات والاختصاصيين الاجتماعيين بتقريب العائلات والتواصل مع بقيه العائلة».
وحول تفاقم ظاهرة زواج السعوديين من أجنبيات، خصوصاً خلال عطلة الصيف، قالت: «نحن نقوم الآن بحملة توعية لمحاولة الحد من هذه المشكلة من خلال المحاضرات والندوات التوعوية والنشرات التي نقوم بتوزيعها على المدارس، والجامعات، والجهات الحكومية، والمطارات».
وزادت: «نستهدف الفئات العمرية المختلفة لتوصيل الرسالة التوعوية، والشباب في مقتبل العمر هم من يتم التركيز على توعيتهم ونصحهم وإرشادهم حول الزواج وأهمية تحمل المسؤولية قبل الإقدام عليه، والا يكون اتخاذ قرار عشوائي عادة ما تكون نهايته سلبية».[/size]
