الآن تعفر حبيبتي بالتراب بعد أن كانت تعطر من يلامسها بعطرها الفواح ويكتمل عقد مصيبتي بوصيتها التي حملتها مع صديقتها والتي أقسمت لي عندما أبلغتني الوصية بأنها من أخر الكلمات التي نطقت بها قبل غيبوبتها الأخيرة والتي أعقبتها الوفاة مباشرة قالت :
حياتي "........" : كنت ومازلت وستبقى حلم عشت وأعيش وسأعيش من أجله إذا كتب لي في هذه الحياة عمر ... يا من ملكني بقلبه وجوارحه يا من ضمني في جوانحه لا يعلم أحد كثر علمي بحبك لي والذي لو عرف به الناس لسجل نبراس في تاريخ العاشقين لم أنساك حتى وأنا أصارع المرض وأعلم أنك لن تنساني .
أدعو لك من قلب صادق أحبك بأن يوفق أهلك في اختيار عروستك وأتمنى أن تحافظ عليك وتحبك وتقدرك مثلي .
لا أعلم قد تكون هذه أخر كلمات حياتي ولأختم بها أقول لك دبلة الخطوبة أنت من وضعها في إصبعي وسأدفن بها لنتلقى أنا وأنت في جنان الرحمن وهي في إصبعي .
ذبيحتك "........"
أقسمت بعدها أن لا أتزوج مهما تكون الظروف ومهما تكن الأحوال ومهما كانت العواقب من أجلها وبعدها رفضت خطبتي من ابنة عمتي ولأعيش في وحدة مع نفسي وأهيم أنا والظلام لوحدنا .
وشاءت الأقدار بأن أسفار البحرين لأروح عن نفسي من الضغوط التي صرت أواجهها في حياتي وذهبت لأحد المراقص بأحد الفنادق هناك وأنا جالس على أحد الطاولات وإذا بأحد الراقصات بالمسرح وهي تأتي نحوي لقد كانت تشبهها كثيراً لم أستطع أن أتمالك نفسي وانهمر الدمع من عيني وبقيت عيني في عينها لا تفارقها حتى أحست هي بأن شيء ما تذكرته وأنا أبادلها النظر لتسألني ماذا بي وأخرج دون أن أخبرها ولكن لم أستطع أن أبقى طويلاً عدت لها مرة أخرى وأصبحت على علاقة بها ولكن علاقة عفيفة لا يهم ماذا تعمل ولكن يهمني أن أرى صورة ..... فيها ولكن بلا روح .
كتبت هذه الكلمات ودمع عيني لم يتوقف لأصل إلى نهاية كلماتها وهنا اختنقت عبراتي لأتوقف عن الكتابة 4 مرات طويلة ولم أستطع حمل يدي على الكتابة .
كنت أتمنى أن تبقى قصتي سر ولكن تبقى حياة العاشقين كتاب مفتوح يجول فيه الناس لمعرفة البداية لنهاية العشاق .
======================================
هنا انتهت القصة كما كتبها صاحبها في أحد مواقع العشاق والذي فقد حبيبته لقد عاش صاحب هذه القصة في عالم من الاحزان مازال يطارده بعضها ومستقبله غامض في صراعات دائمة مع نفسه ومع الآخرين وخاصة عندما يذكر الزواج أمامه أقسم بالله العظيم أن لا يتزوج مهما كلفه الأمر حتى ولو غضب والديه عليه حقيقة مرة عاشها هذا الفتى وهو يبلغ من العمر 23 سنة صدمة قوية ولدت لديه حالة من العناد لكل ما يهمه حتى صحته قاطع الآكل لمدة أسبوعين على رحيلها تمر عليه فترات تصل حد 3 إلى أربعة أيام لا يأكل إلى النزر اليسير .
منقوله
ومع اجمل تحياتي لكم
[img]
[/img]